الطفلة ريم الرشيدي
الطفلة ريم الرشيدي
" data-responsive="https://www.okaz.com.sa/uploads/images/2019/02/12/1152144.jpg" data-src="https://www.okaz.com.sa/uploads/images/2019/02/12/1152144.jpg"> 



قصاصة لما نشرته
قصاصة لما نشرته "عكاظ" في 4/‏10/‏2016 عن الحادثة البشعة.
-A +A
«عكاظ» (الدمام) okaz_online@
نفذت وزارة الداخلية أمس (الإثنين) في محافظة الأحساء، حكم القتل حداً بالجانية عيدة بنت شامان بن بنيه الرشيدي ـ سعودية الجنسية ـ، لإقدامها على قتل ابنة زوجها ريم بنت فرج بن عبدالله الرشيدي ـ سعودية الجنسية ـ البالغة من العمر 6 سنوات، وذلك بنحرها بسكين بعد إخراجها من مدرستها مستغلة معرفتها لها واطمئنانها إليها.

وأوضحت في بيان لها أنه صدر صك من المحكمة الجزائية، يقضي بثبوت ما نسب إليها، وأن ما قامت به من قتل المجني عليها يعد صورة من صور الغيلة، والحكم عليها بالقتل حدا لقتلها المجني عليها غيلة، وأيد الحكم من محكمة الاستئناف ومن المحكمة العليا، وصدر أمر ملكي يقضي بإنفاذ ما تقرر شرعا وأيد من مرجعه بحق الجانية المذكورة.


وتم تنفيذ حكم القتل حدا بالجانية عيدة بنت شامان بن بنيه الرشيدي ـ سعودية الجنسية - أمس الإثنين 6/‏ 6/‏ 1440هـ، بمحافظة الأحساء بالمنطقة الشرقية.

وتعود تفاصيل الحادثة الشنيعة «التي تابعتها عكاظ» إلى ما قبل عامين «3/‏10/‏2016» عندما أخرجت زوجة الأب، الطفلة المغدورة التي تقيم معها في المنزل نفسه، من مدرستها «الابتدائية الـ21 بالمبرز»، في وقت مبكر ونحرتها بسكين من مطبخها في أرض فضاء بالقرب من المدرسة، ثم ألقتها وعادت إلى المنزل. وفيما تلقت شرطة المنطقة الشرقية بلاغا بالعثور على جثة الطفلة باشرت الموقع لتعثر على الجثمان ويتم ضبط القاتلة في منزلها.

وسادت حالة من الحزن والغموض محيط الابتدائية، في وقت بدأت إدارة التعليم التحقيق مع المعنيات في المدرسة للتعرف على ملابسات خروج الطالبة من المدرسة أثناء الدوام الدراسي.